@Return_to_Islam134

4 weeks ago

*ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ* ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻋﺎﻟﻢ ﺭﻗﻤﻲ ﺳﺮﻳﻊ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ، ﺃﺟﺪ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻀﻄﺮﺍ ﻣﺨﺎﻃﺒﺘﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻫﺬﻩ، ﺣﻴﺚ ﺣﻠﺖ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﺒﻴﺔ. ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻫﻮ ﺻﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﷲ ﻭﻋﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ. ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ. *ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:* "ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻭﺍﺑﺘﻐﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﻭﺍﺟﺘﻬﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﻔﻠﺤﻮﻥ" (ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ: 35) *ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ:* ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻋﻘﻠﻮﺍ ﻋﻨﻲ ﻓﺈﻧﻲ ﻓﺮﻁ ﻟﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺽ، ﻻ ﺗﺮﺩﻭﺍ ﻋﻠﻲ ﻋﻘﺒﻲ، ﻓﻮﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﺇﻧﻲ ﻷﺭﻯ ﺭﺟﺎﻻ ﻣﻨﻜﻢ ﻳﺨﺘﻠﺠﻮﻥ ﺇﻟﻲ ﻓﻴﺤﺎﻝ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ"، ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ، ﻣﺎ ﺫﺍﻙ؟ ﻗﺎﻝ: "ﺫﻟﻜﻢ ﺍﻟﺒﺪﻉ" ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ *ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭﺍﻷﺧﻮﺍﺕ* ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﻭﺍﻟﻀﻼﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻀﻠﻠﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ. ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺘﻤﺴﻚ ﺑﺴﻨﺔ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ: "ﺗﺮﻛﺖ ﻓﻴﻜﻢ ﺷﻴﺌﻴﻦ، ﻟﻦ ﺗﻀﻠﻮﺍ ﻣﺎ ﺗﻤﺴﻜﺘﻢ ﺑﻬﻤﺎ: ﻛﺘﺎﺏ ﷲ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ" ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺘﻌﻤﻖ ﻓﻲ ﻋﺒﺎﺩﺗﻨﺎ ﻭﻧﺘﻘﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻭﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ. ﻟﻨﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﷲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻣﺮ، ﻭﻟﻨﺮﻯ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻼﺫ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻭﺍﻷﻣﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ. *ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:* "ﻭﺇﺫﺍ ﺳﺄﻟﻚ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﻋﻨﻲ ﻓﺈﻧﻲ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﺟﻴﺐ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺪﺍﻉ ﺇﺫﺍ ﺩﻋﺎﻥ" (ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 186) *ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ:* ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻣﺦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ" ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ *ﻳﺎ ﻋﺒﻴﺪ ﷲ* ﻻ ﺗﺪﻋﻮﺍ ﺿﻌﻒ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ. ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﻭﻳﻘﻞ، ﻓﺎﺣﺮﺻﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻮﻳﺘﻪ ﺑﺎﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ. *ﻗﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ:* "ﺣﺎﺳﺒﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺤﺎﺳﺒﻮﺍ، ﻭﺯﻧﻮﺍ ﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻮﺯﻥ ﻋﻠﻴﻜﻢ" ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻮﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻜﻢ. ﻓﺎﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﻘﻼﻧﻴﺔ، ﻭﻻ ﻳﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻨﻘﺪﻱ. *ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:* "ﺃﻓﻼ ﺗﻌﻘﻠﻮﻥ" (ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ: 169) *ﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ:* "ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ، ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻌﻤﻞ" *ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﺍﻷﻋﺰﺍﺀ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﺍﻟﻔﻀﻠﻴﺎﺕ* ﺇﻥ ﻭﺍﺟﺒﻨﺎ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻫﻮ ﺗﺒﻠﻴﻎ ﺩﻳﻦ ﷲ. ﻓﺪﻋﻮﻧﺎ ﻧﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻫﺬﻩ ﻟﻨﺸﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﻫﺪﻱ ﺍﻹﺳﻼﻡ. *ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:* "ﺍﺩﻉ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺭﺑﻚ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻭﺟﺎﺩﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﺣﺴﻦ" (ﺍﻟﻨﺤﻞ: 125) *ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﺎﻣﺔ ﺍﻟﺒﺎﻫﻠﻲ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ:* ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺑﻠﻐﻮﺍ ﻋﻨﻲ ﻭﻟﻮ ﺁﻳﺔ" ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ، ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﻟﺪﻳﻨﻜﻢ، ﻓﺎﻗﻮﻟﻮﺍ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻻ ﺗﺨﺸﻮﺍ ﻓﻲ ﷲ ﻟﻮﻣﺔ ﻻﺋﻢ. *ﻓﻠﻨﺘﻀﺮﻉ ﺇﻟﻰ ﷲ ﻣﻌﺎ:* ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﻭﺇﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﻭﺍﺧﻮﺍﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻭﻓﻘﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﺤﺐ ﻭﺗﺮﺿﻰ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺛﺒﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻚ ﺣﺘﻰ ﻧﻠﻘﺎﻙ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﺷﻔﺎﻋﺔ ﻧﺒﻴﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ. ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ

1 |